غير الكل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غير الكل

منتديات غير الكل
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عماد وسيدتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
black angel
المدير العام
المدير العام
black angel


عدد الرسائل : 302
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

عماد وسيدتي Empty
مُساهمةموضوع: عماد وسيدتي   عماد وسيدتي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 7:48 am




]عماد وسيدتي 7707








نجا عماد الجلولي أحد نجوم «ستار أكاديمي4» من حادث سيارة مروّع، ويعيش اليوم كمن كتب الله له عمراً جديداً.
في بيت أسرته بمدينة «صفاقس» إلتقته «سيدتي» حيث تطرّقت معه إلى مسألة خطوبته من فتاة تدعى هاجر، وعلاقته بإبن بلده النجم أحمد الشريف وسائر زملائه في الأكاديمية، وتأثير الشهرة الفجائية في حياته. بعد اللقاء معه، جالت كاميرا «سيدتي» مع عماد في الشارع التونسي ورصدت بالصور ردة فعل المعجبين بعماد إثر لقائهم به..



تونس ـ «سيدتي»
الصور خاصة بـ «سيدتي»


> حمداً لله على سلامتك.
ـ الله يسلّمك
> صف لنا الحادث الذي تعرّضت له؟
ـ كنت أقضي أيّاماً على شاطئ البحر عند إبن عمّ لي في مدينة «نابل» (70 كلم جنوب تونس العاصمة)، وقد زارني ثلاثة من أصدقائي، وقرّرت العودة معهم إلى مسقط رأسي، مدينة «صفاقس» (380 كلم جنوب تونس العاصمة). سارت الرحلة بشكل طبيعي، وقبل وصولنا بعشرين كيلومتراً تقريباً، وعند منعطف انقلبت بنا السيارة فجأة، وهي من نوع بيجو 206، مرات عدة إلى أن ارتطمت بشجرة، فتوقفت وقد انقلبت رأساً على عقب ونحن بداخلها. تمّ نقلنا إلى المستشفى، وتبيّن بعد الفحص الطبي والتشخيص أنني أصبت برضوض وكدمات في كتفي ويدي، في حين أن أحد أصدقائي كانت إصابته أكثر خطورة.

> كيف عشت تلك اللحظات العصيبة؟
ـ لحظة انقلاب السيارة أحسست بهزة عنيفة وكنت في المقعد الخلفي. ووسط هول المفاجأة أدركت أن أجلي قد حان، فأخذت أردّد الشهادتين ليقيني بأني هالك لا محالة، ولا أعلم كيف خرجت من تحت ركام السيارة زحفاً على يديّ ورجليّ لأجد رفاقي وقد أصاب أحدهم جرح بليغ في رأسه. كانت لحظات رهيبة وكأنني في كابوس.
> و ما هو الإحساس الذي انتابك حين أدركت أنك نجوت من موت محقق؟
ـ حمدت الله أولاً وشكرته على نجاتي من الموت، فمن رأى السيارة وهي كومة من حديد قال إن الله كتب لي عمراً جديداً، فقد كان بيني وبين الموت شبر واحد، ولكن عناية الله ورضى والديّ أنقذاني فعلاً من موت محقق.



أسلوبي مع المعجبات: إضحاكهنّ



> كيف تعيش التحوّل الكبير الذي طرأ على حياتك: من شاب مغمور إلى نجم مشهور يعرفه كل الناس؟
ـ لم يتغيّر فيّ شيء، وبقيت حياتي تسير سيرها العادي فلست ممن «يركب رأسه» إطلاقاً لمجرد أنني أصبحت معروفاً ومشهوراً، فأنا أنظر إلى نفسي كشاب عادي. (ويتوجّه إلى قراء «سيدتي»): صدّقوني لقد ازددت تواضعاً.
> لاحظنا أن المعجبات بك أثناء تجوالك في مدينتك «صفاقس» يتزاحمن للإقتراب منك والتسليم عليك، فكيف تتعامل معهن؟
ـ أتعامل معهن بأدب ولباقة ودبلوماسية، من تكلمني أردّ عليها، ومن تطلب توقيع أوتوغراف لا أتردد لحظة في الإستجابة لطلبها، ومن تريد أن تلتقط صورة معي
لا أرفض لها طلباً، وأسلوبي معهن هو أنني أسعى دائماً لإضحاكهن.
> وإذا بلغ الإعجاب حدّ الإزعاج؟
ـ رغم أن الأمر قد يصل إلى المبالغة أحياناً فإنني أتمسك دائماً ببرودة أعصابي حتى وإن تعرّضت إلى الإستفزاز، وقد حصل ذلك فعلاً، علماً أنني لم أغيّر رقم هاتفي السابق، وأردّ بلطف على كل المكالمات التي تصلني.
> قيل لنا إن بعض المعجبات تعرّفن على بيت أسرتك ووصلن إليه؟
ـ باب بيتنا مفتوح كالعادة ولم يطرق باب منزلنا أحد إلا وفتحت أمي الباب واستقبلناه بالترحاب فنحن عائلة متأصلة، ووالدتي من جزيرة «قرقنة»، وهي امرأة شهمة وكريمة.
> كيف تسير حياتك اليومية هنا في حيّك ومدينتك بعد أن تذوّقت في «ال بي سي» وفي بيروت طعم الشهرة والعيش تحت الأضواء؟
ـ سأعود قريباً إلى لبنان لتصوير مسلسل «جيران» مع بقية من تمّ اختيارهم من المشاركين والمشاركات معي في «ستار أكاديمي4». أما هنا، فحياتي عادية و بسيطة، أعيش وسط الناس الطيبين البسطاء بلا كلفة أو تصنع بين أهل الحي الذي نشأت وترعرعت فيه.
> ألم يتغيّر نمط عيشك ولو قليلاً؟
ـ تخليت عن ركوب الدراجة النارية وهذه هي العادة الوحيدة التي تركتها، كما إنني لم أعد أتردّد على «عطّار» الحي لشراء بعض ما نحتاجه في البيت.
> أي أنك أصبحت تولي أهمية لصورتك لدى الآخرين، أليس كذلك؟
ـ طبعاً، فما كان مسموحاً به في الأمس عندما كنت غير معروف لم يعد كذلك اليوم. إنني أحترم نفسي وأحترم الآخرين، ولا بد أن أظهر في صورة لائقة سواء في لباسي أو في سلوكي.



على درب أحمد الشريف



> كيف يتراءى لك مستقبلك الفني بعد أن صعدت الدرجة الأولى من السلّم؟
ـ أريد أن أبني مستقبلي الفني على أسس صحيحة ومتينة ، فمشاركتي في «ستار أكاديمي4» فتحت لي الباب، ولكنني أعلم أنّ الطريق أمامي طويل وصعب، وأملي أن أنتج في المستقبل القريب أغنية ناجحة أشتهر بها بين الناس وتظهر موهبتي.
> وما هي ـ من وجهة نظرك ـ مواصفات الأغنية الأولى التي تريد أن تظهر بها للجمهور؟
ـ أريدها من نوعية أغنية «دلولة» لصابرالرباعي، أي باللهجة التونسية المحببة إلى نفسي والمفهومة لدى الجمهور العربي الواسع وبلحن شجي يجمع بين الطرب والإيقاع. وإن شاء الله أسلك الطريق نفسه الذي سلكه أحمد الشريف.
> هناك من أشاع أنه ربما يغار منك؟
ـ هو بمثابة أخي الأكبر، ولا أحد منا يغار من الآخر والإتصال قائم بيني وبينه، وقد هاتفته منذ أيام قليلة وهو في بيروت لأسأل عن أحواله وصحته بعد أن علمت أن التواء أصاب قدمه.
> ذكرت بعض الصحف أنه يستعد للزواج هذا الصيف، هل دعاك لحفل زفافه؟
ـ لا علم لي بقرب زواجه.
> هل صحيح أنه توسّط لك في «الكـاستـيـنـغ» الأول لـ «ستـار أكاديمي4»؟
ـ لم ألتق بأحمد الشريف وجهاً لوجه إلا في لبنان، فلم تكن لي أي معرفة به أبداً. لقد نجحت بفضل مجهودي ورضى الوالدين ولا أحد توسّط لي إطلاقاً.
> من بقي على صلة بك من طلبة الأكاديمية؟
ـ كلهم اتصلوا بي عند سماعهم خبر حادث السيارة وسألوا عن صحتي، وقد توطدت علاقتي بتينا وكارلو ومروى، وربطت بيننا صداقة متينة.



متقلب المزاج


> كنت عنيفاً ذات مرة مع الطالب اللبناني داني وأسمعته كلاماً قاسياً، ألم تندم على تصرفك؟
ـ لم أندم، فساعتها هو الذي استفزني، فكان رد فعلي طبيعياً ، وكما يقال: أول الحب خصام، فقد أصبحنا صديقين بعد ذلك.
> ما هي ملامح شخصيتك التي لا يعرفها الناس عنك؟
ـ ليس لي وجه آخر غير الذي ظهرت به للناس في الأكاديمية، فقد كنت طبيعياً ولم ألبس أي قناع. قد أكون رومانسياً ساعة، ثم ينقلب مزاجي فأصبح عصبياً، وأعترف بأنني متقلب المزاج حسب حالتي النفسية، فأحياناً أكون حنوناً وعطوفاً، وأحياناً أخرى عكس ذلك، ولكنني عموماً طيب القلب.
> إذا ظلمت أحداً ألا تطلب المعذرة؟
ـ إذا صدر مني تصرف وأنا في حالة غضب وأحسست أنني أخطأت في حق أحد،. فإنه لا غضاضة عندي في طلب العفو والمعذرة.
> من أين اكتسبت هذا الحرص الشديد على النظام والنظافة؟
ـ منذ أن كنت طفلاً صغيراً نشأت على حب النظام والنظافة، فهو طبع منغرس في شخصيتي يلازمني كظلي.
> أنت تنتمي إلى عائلة محافـظة، فوالـدتك محجبة وشقيقتك أيضاً، فكيف تقبّلت أسرتك مشاركتك في برنامج فني يصفه البعض بالميوعة؟
ـ أعترض أهلي على مشاركتي في البداية، ولكن أمام إصراري انحنوا أمام رغبتي وتمنوا لي النجاح.
> وكيف تصف علاقتك بمروى؟
ـ إتصلت بها هاتفياً البارحة فقط، وصلتي بها كلها ود ونحن صديقان.
> هل صحيح ما يشاع بأن الـعـلاقـات العـاطفية في الأكاديمية «مفبركة» من أجل شدّ الجمهور؟
ـ لا . لا. كل ما يحصل يتم بشكل تلقائي.
> هل استفدت مادياً من مشاركتك في «ستار أكاديمي4»؟
ـ إن إلغاء الحفلات بسبب الحادث المؤلم الذي جدّ بمدينة «صفاقس» قد ألحق بنا أضراراً مادية، وحتى الإعلان عن المشروب الغازي «بيبسي» لم ينجز بعد.
> ماذا بقي عالقاً بذهنك من الحادثة المؤلمة التي وقعت في مسرح «صفاقس»؟
ـ تألمت وحزنت كثيراً لما حصل، ولكن الحياة تستمر.



قبل الخطوبة


> رأينا بعض أفراد أسرتك، ولكن أين هي هاجر خطيبتك؟
ـ هي ليست خطيبتي بعد، فنحن ما زلنا في مرحلة التعارف والحديث عن امكانية ارتباطنا.
> أين تعرّفت عليها ومتى؟
ـ هي مقيمة مع أهلها في فرنسا وتعرّفت عليها في إحدى الإجازات التي قضتها هنا، فهي تعود كل صيف إلى تونس وهي ابنة خالة صديق عزيز عليّ، وهو الذي عرّفني بها وقدّمني إليها منذ عامين.
> كيف كان رد فعلها أمام شهرتك المفاجئة وإعجاب عدد كبير من الفتيات بك؟
ـ هي تعيش في فرنسا وتفكيرها فيه الكثير من الوعي والنضج.
> ولكنها لا شك تغار عليك؟
ـ طبعاً، ولكنها غيرة ـ إن صح القول ـ «متحضّرة» والحقيقة أنني أحسست بأنها بدأت تشعر بالخوف والخطر ولكنني طمأنتها وأعطيتها الدليل القاطع على وفائي لها بإعلاني على الملء، وأمام ملايين المشاهدين، أنني أحبها ومخلص ووفي لها.
وقد اطمأنت لما قلته ولكنها صارحتني بأنها تخشى أن أضعف أمام المعجبات، ولكنني وعدتها بأنني رجل صاحب موقف وكلمة وأنني أنتظر بلهفة وشوق وصولها إلى تونس هذا الأسبوع.
> لماذا لا تفكر في الإرتباط بها بخطوبة رسمية؟
ـ نحن ما زلنا صغيرين بالسن، ثم إنني لم أبن مستقبلي بعد، وحالما تستقر أحوالي سأتقدّم رسمياً لخطبتها من أهلها.


هوامش من اللقاء مع عماد العمدة


> إسم الشهرة والدلع المحبب لدى المعجبين والمعجبات بعماد في تونس هو: «العمدة».

إنما الأب لابنه
> محمد عبد الرزاق الجلولي، والد عماد رجل ظريف يحب النكتة والضحك، وهو يقول مازحاً إنه أصبح يغار من عماد لما اكتسبه من شهرة ولكثرة المعجبات به.. يقول: «إن إبني ليس أحسن مني صوتاً أوشكلاً. ولذا، قرّرت أن أرشح نفسي لـ «ستار أكاديمي5» في دورته المقبلة».

أمنية أم عماد
> أما فضيلة، والدة عماد، فهي لم تصدق بعد ما بلغه ابنها من شهرة وأمنيتها العزيزة على نفسها هي أن يصبح ابنها فناناً ملتزماً على غرار سامي يوسف، ينشد الأغاني الصوفية والدينية.
وتقول أم عماد إن ابنها كان دائماً مغرماً بالموسيقى منذ صغره، ولكن لم يخطر ببالها أنه سيصبح يوماً فناناً وأنه قد يحترف الغناء.

شقيقة عماد لم تلتق بـ هاجر... ولا تعرفها
> تؤكد هدى شقيقة عماد أن أخاها بقي متواضعاً وحافظ على نمط حياته السابق، وأنه لم يبدّل أصدقاءه ولم يتغيّرمعهم، وأن أقربهم إليه هما نعيم ووليد.
> ذكرت هدى أنها لا تعرف هاجر، فهي مقيمة في الخارج، وأنها لم تلتق بها أبداً، وكذلك الشأن بالنسبة لأم عماد. وأكدت هدى أن شقيقها يريد أن تبقى علاقته بهاجر بعيدة حتى عن أجواء أسرته.

رفض قطعي
> رفض عماد رفضاً قاطعاً تسليمنا صورة لصديقته هاجر، كما رفض أن نتولّى إعداد تحقيق مصوّر عنها عند وصولها إلى تونس، وهو يعلل ذلك برغبته في أن تبقى صديقته بعيدة عن الأضواء حتى لا يتعرّف عليها أحد، وتبقى محاطة بهالة من الغموض.
> تتكوّن أسرة عماد من شقيقين أكبر منه سناً، يعيش أحدهما في المانيا والثاني في كندا، وشقيقة واحدة هدى تعيش إلى جانب الأم والأب.

إعجاب إلى حدّ البكاء
> عندما خرجنا مع عماد في شوارع مدينة «صفاقس» تزاحمت المعجبات للإقتراب منه والتسليم عليه، وأظهرن كلهن الإعجاب المفرط به إلى حدّ أن بعضهن غلبتهن الدموع وبكين تأثراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عماد وسيدتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غير الكل :: ~*¤ô§ô¤*~ قسم الاغاني ~*¤ô§ô¤*~ :: الاغاني العربية والاجنبية-
انتقل الى: